Duration 15:55

حصري : لائحة بأسماء الشهداء الصحراويين الذين لقو حدفهم بالمخابئ السرية المغربية آكدز وقلعة مكونة Ireland

Published 1 Jul 2021

#آكدز_قلعة مكونة تمضي بداية من منتصف حزيران / يونيو 1991 ، 30 سنة على الكشف عن مصير حوالي 319 مختطفة و مختطفا صحراويا ، ظلوا لمدد تراوحت ما بين 04 سنوات و 16 سنة مجهولي المصير بالمخابئ السرية "آكدز" و "قلعة مكونة" و "كرامة"Guerama بالمغرب و ثكنة التدخل السريع بالعيون / الصحراء الغربية المحتلة ، و الذين عانوا من جرائم التعذيب وظروف الاختطاف اللاإنساني بشكل أدى إلى وفاة العشرات منهم بالمخابئ السرية دون أن تتسلم لحد الآن عائلاتهم رفاتهم و دون أن يتم الكشف عن حقيقة اختطافهم و تعذيبهم لسنوات طويلة داخل مجموعة من مراكز الاحتجاز . و قد جاء كشف قوة الاحتلال المغربي بداية من منتصف يونيو حتى نهايته سنة 1991 عن مصير جزء من المختطفين الصحراويين مجهولي المصير من مختلف مراكز المخابئ السرية المغربية، تزامنا مع اقتراب توقيعها بتاريخ 06 أيلول / سبتمبر 1991 على وقف إطلاق النار مع الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب تحت إشراف الأمم المتحدة، تمهيدا للدخول في تطبيق مخطط التسوية الأممي ـ الإفريقي لإجراء الاستفتاء بالصحراء الغربية، ونتيجة أيضا لضغط المنظمات و الجمعيات الحقوقية الدولية، و على رأسها منظمة العفو الدولية AMNESTY، بالرغم من كون قوة الاحتلال المغربي ظلت تنفي تواجد مختطفين صحراويين لديها طيلة فترة اختفائهم قسرا. و مر كافة المختطفين الصحراويين ـ مجهولي المصير من عدة مراكز و ثكنات عسكرية سرية تابعة لمختلف الأجهزة الاستخباراتية المغربية، حيث تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي وللاستنطاق بسبب انتمائهم للصحراء الغربية أو تواجد أشخاص من عائلاتهم ضمن صفوف مقاتلي و قياديي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب، و بسبب مناصرتهم للاستقلال و تقرير مصير الشعب الصحراوي. و في هذا الإطار ، استهدف البوليس السري و الجيش و الدرك المغربي عائلات بكاملها عند ممارسته لجرائم الاختطاف و التعذيب ضد المدنيين الصحراويين ، الذين فوجئ أغلبهم بتواجد فردا أو أفرادا من عائلاتهم تشمل إما الأب أو الأم أو الأخ أو الأخت أو العم أو العمة أو الخال أو الخالة أو السهر أو السهرة ، كحالات ( عائلة الليلي و عائلة السالك عبد الصمد بولسان و عائلة أهل ميارة و عائلة بارى و عائلة عياش و عائلة بوصولة و عائلة النومرية و عائلة أحمد لحسن و عائلة أهل عبيد و عائلة أهل منو و عائلة أهل لفديد و عائلة أهل عياد .... ) . و منذ الكشف عن مصير هؤلاء المختطفين الصحراويين مجهولي المصير، وهم يعانون من تداعيات الاختطاف القسري الصحية والنفسية والعائلية و الاجتماعية ، حيث ظلوا عرضة للحرمان و الإقصاء و المضايقات المستمرة من طرف مختلف الأجهزة الاستخباراتية لقوة الاحتلال المغربي، و هو ما أدى إلى إعادة اختطاف واعتقال و تعذيب البعض منهم والتحاق بعضهم بمخيمات اللاجئين الصحراويين و فرار آخرين إلى الخارج هربا من الاضطهاد السياسي ، دون نسيان ما يعانيه جلهم من متاعب صحية و نفسية ناتجة عن سنوات الاختفاء القسري بمخابئ سرية كانت ستتحول جميعها في صمت لمقابر جماعية تضمهم للأبد ، في ظل محاولة قوة الاحتلال المغربي باستمرار نفي ارتكابها لجرائم الاختطاف و التعذيب . وقد شملت كل هذه الاختطافات و ما صاحبها من قتل و تعذيب جسدي و نفسي ضد المدنيين الصحراويين مجموعة من المدن و المناطق بالصحراء الغربية و أخرى مجاورة لها ، كما شملت مدنا و مناطق داخل المغرب ، يتم توضيح بعض تفاصيلها في الجدول التالي : إنه ، و بالرغم من مطالبة الضحايا الصحراويين للاختفاء القسري و الاعتقال السياسي و ذوي الحقوق بكامل مطالبهم و حقوقهم العادلة و المشروعة، فإن قوة الاحتلال المغربي لازالت مستمرة في إقصائهم و حرمانهم إلى جانب آلاف المدنيين الصحراويين وذوي الضحايا من حقهم في معرفة حقيقة ما جرى و محاسبة الجناة المتورطين في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية و تسليم عائلات الشهداء رفات المتوفين، مع جبر الضرر المادي و الضرر الجماعي ، طبقا للقانون الدولي الإنساني .

Category

Show more

Comments - 124