هذه القصيدة التي أبكت الخليفة عمر بن عبد العزيز ذلك أن سابق البربري كان، شَّاعر فَقِيه زاهد، وكان ينشد الخليفة من شعره، ومعلوم أن عمر بن عبد العزيز كان لا يقرب الشعراء، ولكن غلبة الوعظ على شعر سابق جعلته من جلسائه، يضاف إلى ذلك أن الخليفة كان متحققاً من صدق سابق وواثقاً بزهده وورعه، ولهذا كان يتأثر به ويبكي حتى يقع مغشياً عليه.