Duration 6:22

هل تعلم لماذا تم اختيار هيثم بن طارق سلطان لسلطنة عمان؟ حقائق لا تعرفها عن السلطان هيثم بن طارق Ireland

2 003 344 watched
0
16.2 K
Published 12 Jan 2020

بتعليم إنجليزى رفيع وحب للثقافة والرياضة، يتولى السلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم في سلطنة عمان، ليصبح السلطان العاشر في تاريخ السلطنة والعائلة التي تحكم البلاد منذ عام 1744، أي منذ نحو 276 عامًا. وُلد هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد في 11 أكتوبر 1954، وكان والده رئيسًا لمجلس الوزراء (1970- 1972)، ووالدته «أم قيس»، إحدى زوجات أبيه الثلاث، وله شقيقان هما «شهاب» و«أسعد.« تخرج في جامعة أوكسفورد البريطانية عام 1979، وتولى العديد من المناصب في عُمان، فكان رئيس اللجنة الرئيسية للرؤية المستقبلية «عمان 2040»، ثم وزيرا للتراث والثقافة منذ فبراير 2002، وعينه السلطان قابوس عام 2013 رئيسا للجنة الرئيسية المسؤولة عن تطوير السلطنة، كما شغل العديد من المناصب في وزارة الخارجية، ومنها الأمين العام، ووكيل الوزارة للشؤون السياسية، ووزير مفوض، وعمل في بعض الأحيان كمبعوث خاص للسلطان الراحل قابوس بن سعيد. كما تولى رئاسة الاتحاد العُمانى لكرة القدم بين عامى 1983 و1986، وترأس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية التي أقيمت في مسقط 2010. بعد وفاة السلطان قابوس بن سعيد، السبت، كلف مجلس الدفاع العائلة المالكة باختيار سلطان جديد للبلاد طبقاً للدستور، وقد جعل مجلس العائلة المالكة اختياره طبقًا لوصية السلطان الراحل، ولذلك أوكل مجلس العائلة إلى مجلس الدفاع فتح الوصية وفقًا لما نصت عليه المادة السادسة من النظام الأساسى للدولة. وقد جرت جلسة فتح وصية سلطان عُمان الراحل قابوس بن سعيد، بحضور عدد من كبار المسؤولين وأفراد العائلة المالكة، ونصت على تسمية هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، سلطاناً لعُمان. لكن.. لماذا تم اختيار هيثم بن طارق؟ السلطان قابوس، هو السلطان الثامن في التسلسل المباشر لحقبة آل بو سعيد، العائلة الحاكمة في السلطنة العمانية، التي أسسها الإمام أحمد بن سعيد في عام 1741، تولي الحكم خلفا لوالده، جاء وفقا لقوانين البلاد، فنظام الحكم في عمان سلطاني وراثي. والسلطان قابوس، خريج أكاديمية ساند هيرست العسكرية، والذي خدم في الجيش البريطاني، ليس له أخ أو أبناء، فقد طلق زوجته وابنة عمه نوال بنت طارق بعد زواج لم يتخط العامين، لذلك كان يخشى محللون ودبلوماسيون من اقتتال داخل الأسرة الحاكمة وخصومات قبلية وانعدام استقرار سياسي حين يتحتم اختيار حاكم جديدـ في الأسرة الحاكمة التي تشمل ما بين 50 و60 ذكرا مؤهلين لتولي منصب السلطان. ووفقا للمادة السادسة من الدستور العماني، فإن مجلس العائلة الحاكمة يختار وريثاً للعرش بعد أن يصبح العرش شاغراً، ونظرا إلى أن كان للسلطان قابوس عدد كبير من أبناء الأعمام في الأسرة المالكة، يشغلون قيادات حكومية عليا بالبلاد، فكان من المتوقع أن يكون واحد منهم هو الأقرب لتولي العرش من بعده. وعلى الرغم من أن تقارير وسائل الإعلام العمانية، ذكرت –في السابق- أن هناك ثلاثة مرشحين من أسرة أل بو سعيد هم الأقرب لكرسي السلطنة، وأن أوفرهم حظا هو ابن عمه أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد -63 عاما- الذي يشغل نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي، بالإضافة إلى منصبه كممثل خاص للسلطان. وذكرت العديد من الصحف العربية والأجنبية قبل أشهر قليلة من وفاة قابوس، أن تيمور بن أسعد بن طارق آل سعيد -36 عاما- يتقدم كخيار أقرب من والده (أسعد)، فهو شخصية مقربة من السلطان ويحظى باهتمام لافت في ترتيب الأسرة الحاكمة، فيما يحتل السيد فهد بن محمود آل سعيد، الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، الخيار الثالث في خلافة سلطان البلاد. إلا أن آلية اختيار من يخلف السلطان في عُمان -وفقا للدستور- تعتمد في المقام الأول على الوصية التي يتركها السلطان، والتي نصت على تنصيب ابن عمه هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد (65 عاما)، الذي كان يشغل منصب وزير التراث والثقافة ورئيس اللجنة الرئيسية للرؤية المستقبلية "عمان 2040". تابعنا على موقع التواصل الاجماعى ........ Subscribe Here المجلة ... منصّـة إعلاميـة تثقيفيــة رقميــة شامــلة فريق متكامل يسعي لإثراء المحتوي العربي وزيادة الرصيد المعرفي لدي المواطن العربي على اليوتيوب #ادعم_قناة_المجلة صفحة قناة المجلة علي فيس بوك https://www.facebook.com/almajlatv/ تويتر https://twitter.com/almajlatv

Category

Show more

Comments - 1396