Duration 12:3

قصة وفاة معاوية بن أبي سفيان أول ملك في الاسلام وحقيقة خلافة مع علي بن أبي طالب Ireland

811 097 watched
0
14.8 K
Published 11 Jul 2018

قصة | سيرة | معاوية بن أبي سفيان | رضي الله عنه معاوية بن ابي سفيان بن حرب الاموي القرشي صِهْرُـرسول الله صلى الله عليه وسلم ـ وخال المسلمين وأمير المؤمنين، وكاتب وحي رب العالمين وأول ملوك المسلمين ومن الفقهاء – كما شهد له ابن عباس - ، وقد شهد له كبار علماء أهل السنَّة بالفضل والعدل . وما أعتقد أن شخصية في تاريخنا الإسلامي من الصحابة الذين تربوا على يدي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد نالها من التشويه والافتراء والظلم ما نال معاوية بن أبي سفيان ـ رضي الله عنهما ـ سوى سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه؛ وقد حذَّرَ رسولنا الكريم من الطعن في صحابته فقد روي الإمام البخاري في صحيحه عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أُحُدٍ ذهبًا ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نصيفه» فكان لزامًا علينا الحديث عن هذا الصحابي الجليل والذَّبُّ عن عرضه وفق المنهج الصحيح هو معاوية بن أبي سفيان بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، خال المسلمين، صهر رسول الله ، أمير المؤمنين، ملك الإسلام، أبو عبد الرحمن القرشي الأموي المكي. يلتقى نسبه بنسب الرسول محمد عليه الصلاة والسلام فى عبد مناف وأمه: هي هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف رضي الله عنها. . ولد قبل البعثة بخمس سنين بمكة وتعلم الكتابة والحساب،وأسلم قبل فتح مكة وقد تفرس فيه أبوه وأمه منذ الطفولة بمستقبل كبير، فروى أن أبا سفيان نظر إليه وهو طفل فقال: «إن إبنى هذا لعظيم الرأس، وإنه لخليق أن يسود قومه» أسلم رضي الله عنه يوم فتح مكة سنة 8 هجرية وقيل: إنه أسلم قبل أبيه وقت عمرة القضاء سنة 7 هـ، وبقي يخاف من اللحاق بالنبي صلى الله عليه وسلم بسبب أبيه، ولكن ما ظهر إسلامه إلا يوم الفتح وكان ممن شهد غزوة حنين مع النبي صلي الله عليه وسلم روى معاوية رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة في الصحيحين البخاري وسلم وغيرهما من السنن والمسانيد، وروى عنه جماعة من الصحابة والتابعين.. كان معاوية رجلا طويلا أبيض جميلاً مهيباً وكان عمر بن الخطاب ينظر إليه فيقول: هذا كسرى العرب. وكان حليم الخلق واسع الصدر. تولى قيادة جيش امداد لإخيه يزيد بن أبي سفيان في خلافة أبو بكر، وأمره أبو بكرالصديق بأن يلحق به فكان غازيا تحت إمرة أخيه، وقاتل المرتدين في معركة اليمامة، ومن بعد ذلك أرسلهُ الخليفة أبوبكر مع أخيهِ يزيد لفتح الشام وكان معه يوم فتح صيدا وعرقة و جبل وبيروت وهم من سواحل الشام تولى معاوية بن ابي سفيان ولاية الأردن في الشام سنة 21هـ في عهد عمر بن الخطاب. وبعد موت أخيه يزيد بن أبي سفيان من طاعون عمواس، ولاه عمر ولاية دمشق وما يتبع لها من البلاد وذكر الطبراني في تاريخه والبلاذري في أنساب الأشراف والذهبي في السير.. لما قدم عمر الشام تلقاه معاوية في موكب عظيم وهيئة؛ فلما دنا منه قال: أنت صاحب الموكب العظيم؟ قال: نعم. قال: هذا حالك مع ما بلغني عنك من طول وقوف ذوي الحاجات ببابك؟ قال: نعم. قال: ولم تفعل ذلك؟ قال: نحن بأرضٍ جواسيسُ العدوِّ بها كثير، فيجب أن نظهر من عز السلطان ما يرهبهم فإن نهيتني انتهيت. قال: يا معاوية ،ما أسألك عن شيء إلا تركتني في مثل رواجب الضرس، لئن كان ما قلتَ حقًا إنه لرأى أريب، وإن كان باطلاً، فإنه لخدعة أديب.. قال: فمُرْني. قال: لا آمرك ولا أنهاك. وبعد استشهاد عمر بن الخطاب جمع له الخليفة عثمان بن عفان ولاية الشام كلها وحين استشهد عثمان بن عفان رضي الله عنه سنة 35هـ بايع أغلب المسلمين علي بن ابي طالب خليفة للمسلمين و نادى معاوية وبعض من الصحابة بأخذ الثأر من قتلة الخليفة عثمان ابن عفان ووقعت موقعة الجمل حيث كانت عائشة بنت أبي بكر زوجة النبي محمد في جيش يقاتل للقصاص من قتلة الخليفة عثمان بن عفان وكان في قيادة الجيش طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وكانوا خرجوا جميعا لأخذ الثأر من قتلة عثمان بن عفان وبعد موقعة الجمل قاد معاوية جيشاً ضد خليفة المسلمين علي بن أبي طالب وكانت موقعة صفين التي انتهت بالتحكيم الجبري ولم يكن قتال معاوية لعلي رضي الله عنهما من أجل الخلافة والملك ، بل كان من أجل المطالبة بقتلة عثمان رضي الله عنه للاقتصاص منهم ، وكان علي رضي الله عنه يرى أن ذلك لا يكون إلا بعد تثبيت الخلافة . قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : ومعاوية لم يدَّع الخلافة ، ولم يبايَع له بها حين قاتل عليّاً ، ولم يقاتِل على أنه خليفة ولا كان معاوية وأصحابه يرون أن يبتدئوا عليّاً وأصحابه بالقتال ، ولا فعلوا ، بل لما رأى علي رضي الله عنه وأصحابه أنه يجب عليهم طاعته ومبايعته ، إذ لا يكون للمسلمين إلا خليفة واحد ، وأنهم خارجون عن طاعته وهم أهل شوكة : رأى أن يقاتلهم حتى يؤدوا هذا الواجب ، فتحصل الطاعة والجماعة . وهم قالوا : إن ذلك لا يجب عليهم ، وإنهم إذا قوتلوا على ذلك كانوا مظلومين لأن عثمان قُتل مظلوماً باتفاق المسلمين ، وقتلته في عسكر علي ، وهم غالبون لهم شوكة ، فإذا امتنعنا : ظلمونا واعتدوا علينا ، وعلي لا يمكنه دفعهم ، كما لم يمكنه الدفع عن عثمان ، وإنما علينا أن نبايع خليفةً يقدر على أن ينصفنا ويبذل لنا الإنصاف ... . وقد نقل ابن كثير في " البداية والنهاية " عن المغيرة قال : لما جاء خبر قتل علي رضي الله عنه إلى معاوية جعل يبكي ، فقالت له امرأته : أتبكيه وقد قاتلتَه ؟ فقال : ويحكِ إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم تابعنا على موقع التواصل الاجماعى ........ Subscribe Here المجلة ... منصّـة إعلاميـة تثقيفيــة رقميــة شامــلة فريق متكامل يسعي لإثراء المحتوي العربي وزيادة الرصيد المعرفي لدي المواطن العربي على اليوتيوب صفحة قناة المجلة علي فيس بوك https://www.facebook.com/almajlatv/ تويتر https://twitter.com/almajlatv الموقع http://www.almajlatv.com/

Category

Show more

Comments - 7412